ترجمة قصة الآمال الكبيرة المقررة على الثانوية العامة في اللغة الإنجليزية
ترجمة قصة آمال عظيمة
من الإنجليزية إلى اللغة العربية
- الرواية للكاتب تشارلز ديكنز (قصة تطور شخصية من الطفولة إلى النضج) والمقررة على طلبة وطالبات الصف الثالث الثانوي، عزيزي الزائر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في موقع Al Hakim Educational Blog ونقدم لكم أقوى ترجمة باللغة العربية لقصة Great Expctations الآمال الكبيرة في مادة اللغة الإنجليزية وترجمتها (آمال عظيمة – الآمال الكبيرة – توقعات كبرى - توقعات عظيمة).
أهم الشخصيات في قصة الآمال العظيمة
- بيب: وهو الشخصية الرئيسية في
الرواية
- جو: زوج أخت بيب وهو أقرب شخص ل (بيب)
- أخت جو : وهي من تولت رعايته بعد وفاة والده وكانت تعامله بقسوة وهذا جعله يفقد الثقة بنفسه
- مس هافيشام : شخصية غريبة الأطوار
- استيلا: البنت التي أحبها بيب عند مس هافيشام
- هربرت :زميل الدراسة في لندن
- ماجويتش: السجين الذي تكفل بتعليم
بيب .
- بيدي :فتاة فقيرة أحبت بيب لكنه تجاهلها، وعندما يعود يجدها قد تزوجت من زوج أخته بعد موتها.
أحداث قصة الآمال العظيمة
- بيب ولد يتيم وفقير يعيش مع أخته مسز جو وزوجها مستر جو، أخته حادة الطباع وكانت تعامله بقسوة شديدة، أما زوج أخته مستر جو فهو رجل طيب وحنون.
- تبدأ القصة بزيارة فيليب (بيب) قبر أبويه يزورهما فهجم عليه مجرم هارب من السجن مُقيد القدمين، قام هذا المجرم بتفتيش بيب ولم يجد معه إلا قطعة خبز فأخذها وأكلها .. وسأله عن اسمه وأجابه اسمي بيب وأزور والداي المتوفيان وأعيش مع أختي وزوجها الحداد، قال المجرم : حداد ؟ اذن أنت تعرف المبرد الحديدي؟
- رد بيب : نعم
أعرفه. وهنا طلب منه المجرم أن يذهب إلى البيت ليحضر له المبرد الحديدي وبعض الطعام، وهدده أن لا يُخبر أحداً بمكانه وإلا سيقتله ويأكله زميله الذي يأكل الصغار ليلاً.
بيب يسرق الطعام من بيت أخته!
- ذهب بيب
ليحضر ما طلبه المجرم وكان خائفًا يترقب، وعندما وصل اإلى البيت كان عقاب أخته منتظراً فعاقبته
لتأخره وأنقذه منها زوجها الطيب.
- في الليل وقبل طلوع النهار وتستيقظ أخته
وزوجها قام بتجهيز ما طلبه المجرم خشية من أن يقتله ويأكله زميله
آكلي الصغار فأخذ المبرد وبعض الطعام من المطبخ مع فطيرة لحم أعتقد في نفسه أن أخته لا تأكلها، ولما وصل وجد المجرم في انتظاره فأعطاه المبرد والطعام فجلس يأكل في نهم شديد، وأثناء إنشغاله ببرد القيد الحديدي ليفكه عن قدميه تسلل بيب دون أن يشعر به المجرم ورجع لبيت أخته.
- آكلي الصغار فأخذ المبرد وبعض الطعام من المطبخ مع فطيرة لحم أعتقد في نفسه أن أخته لا تأكلها، ولما وصل وجد المجرم في انتظاره فأعطاه المبرد والطعام فجلس يأكل في نهم شديد، وأثناء إنشغاله ببرد القيد الحديدي ليفكه عن قدميه تسلل بيب دون أن يشعر به المجرم ورجع لبيت أخته.
- وبالليل أقامت أخته حفلة عيد ميلاد .. وفيها تجمع المعارف والأصدقاء، وكان ممن حضروا عم زوج أخته مستر بامبلشوك والذي كان يعشق الفطير باللحم .. أرادت أن تقمدم له الفطيرة التي أعددتها له فلم تجدها!
- وفي نفس الوقت طُرِقَ البابَ .. فكانت الشرطة قد أتت لزوجها الحداد لكي يساعدهم في إصلاح الكلبشات الحديدية التي معهم فأقفالها لا تعمل ليتمكنوا بعد إصلاحها من البحث عن سجينين هاربين، وبعد أن تم الإصلاح سُمِحَ لمستر جو ومعه بيب بأن يشهدوا عملية القبض على المجرمين.
- تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليهما، فالسجين الأول كان هو الذي ساعده بيب!
- نظر إليه بيب ولسان حاله يقول لست أنا من أرشد عنك (ماليش ذنب في القبض عليك) .. قال السجين الأول بصوت عالٍ وهو ينظر إلى مستر جو .. أريد أن أقول شيئ، سمح له الشرطي بالكلام ..
- فقال : لقد سرقت أكل وفطيرة لحم من بيتك.
- قال مستر جو : آه، اذن هي التي تبحث عنها زوجتي .. لكننا لا نبخل بطعامنا على الجائعين .
- ومرت الأيام .. وذات مرة جاء عم جو (مستر بامبلشوك) وقال لهم أنه توجد امرأة عجوز غنية تُدعى (بالآنسة هافيشام) تطلب طفلاً عندها بالقصر يلعب ويلهو لأنها وحيدة ورشحت لها بيب، وافقت أخته على الفور وألبسته أجمل الثياب.
ذهاب بيب لقصر الآنسة العجوز
- ذهب بيب إلى قصر الآنسة هافيشام والتي عُرِفت بأنها غريبة الأطوار وذلك لأنها كانت ترتدي ثياب العُرس بالرغم من كونها امرأة عجوز وطاعنة في السن، ويرجع السبب لخيانة الشخص التي أحبته وغدر بها واستولى على أموالها وتركها بعد أن وعدها بالزواج، فصارت حزينة واحتفظت بكل مراسم العُرس.
- كما ألتقى ب (ستيلا) فتاة تبنتها الآنسة هافيشام لتسليها في وحدتها، وهي فتاة متعجرفة مغرورة كانت تعامله بغطرسة وتسخر منه لإتفه الأسباب وتسبه .. وهكذا استمر بيب يذهب إلى القصر ويلعب إلى أن صار صبياً طلبت منه العجوز أن يعمل مع مستر جو في ورشة الحدادة وأن يكف عن المجئ إلى القصر.
- سَعِدَ بيب بهذا لأن أُمنيته أن يكون مع مستر جو ويعمل معه لحبه الشديد له .. ومع الأيام شعر بأنه فقد ستيلا التي أحبها فلم يعد يراها بسبب عمله مع زوج أخته بالورشة، كما أحس من معاملة ستيلا له أنه من الطبقة العامة التي لا تجيد التعامل مع الغير، كره شغله كحداد وأسرها في نفسه ولم يبدها لمستر جو، فحصوله على عمل صبي حداد في ورشة ليست هي الغاية كما أنه لا يجيد إلا القليل من القراءة والكتابة.
- بعد فترة اشتاق لرؤية ستيلا والعجوز .. فذهب إلى القصر وهناك أخبروه بأن ستيلا سافرت لتكمل دراستها خارج البلاد، وفي هذه الأثناء مرضت أخته وفقدت النطق والذاكرة من جراء ضربها على رأسها من شخص مجهول في مشاجرة بسبب أخلاقها وأسلوبها الحاد، ولهذا أحضر لها زوجها خادمة تُدعى بيدي وهي فتاة طيبة .
- أصبح بيب وبيدي صديقين وسرح لها عن حبه ل
(ستيلا) على الرغم من أنها لا تبادله نفس الشعور، وأنه لا يعرف عنها شيئ بعد سفرها للدراسة وكذلك هي .
أهم المفاجأة في القصة
- ذات يومٍ .. جاء شخصٌ يُقال له المحامي جاجرز وعرض عليهم بأن يسافر بيب للندن ويتعلم ليصبح جنتل مان وأن شخص ما سيتكفل بتعليمه وكافة المصاريف بشرطين اثنين هما:
الشرط الأول
- أن لا تسألوا عن ما هو الشخص الذي سيتبرع له بمصاريف تعليمه والإنفاق عليه ورعايته له.
الشرط الثاني
- وهو عدم تغيير اسم بيب والتمسك به.
- سافر بيب للندن ليدرس وعاش مع شاب طيب اسمه هربرت، وكان والده أستاذ ل (بيب)، تعلم بيب من هربرت الكثير من العادات الطيبة، وعرفه على والده والذي قدمه لزميلين معه وهما مستر شارتوب ومستر بنتلي دارمل ولكن بيب لم يتكيف مع بنتلي لكونه مغرور ومتكبر.
- مرت الأيام .. وبلغ بيب سن العشرين، قال له مستر جاجرز المحامي والمشرف على تعليمه ونفقاته .. بأن ستيلا قد أنهت دراستها وطالبت أن تراه، وهنا فرح بيب فرحا شديدا وظل يقابلها ويحضر معها الحفلات.
- عاش بيب في وهم أن الآنسة هافيشام هي صاحبة ذلك الفضل، ولكن انكشفت الحقيقة وتبين أن المحسن الحقيقي هو ذاك الرجل السجين الهارب الذي ساعده بيب يوماً ما عندما قابله في المقابر وألقت الشرطة القبض عليه وأراد أن يرد الجميل لهذا الصبي.
- تدور الأحداث ويعرف بيب أن السجين الهارب هو نفسه والد ستيلا وأن أمها تعمل خادمة عند المحامي الذي كان الوسيط بينه وبين والدها الذي قدم له يد العون على طبق من فضة.
- عاشت ستيلا طيلة حياتها وهي تجهل والديها، اتهمت أمها بالقتل حيث قتلت عشيقة أبيها ودخلت السجن، ثم حُكِمَ عليها بالبراءة وعملت عند المحامي الذي ترافع عنها.
وفاة الرجل المحسن
(ماجويتش)
- مات الرجل الذي تكفل بنفقة بتعليم بيب وكان اسمه ماجويتش بعد أن حاول الهرب وفشل فشل ذريع ولقي حتفه في مستشفى السجن.
- تزوجت ستيلا من رجل غني ولكنها عاشت حياة بائسة برغم الثراء التي كانت تنعم به، وتتزوج للمرة الثانية وتفشل وفي نهاية المطاف تتقابل مع بيب بالصدفة بعد سنوات من الغياب في بيت العجوز هافيشام والتي رحلت متأثرة بحروقها وآلت كل ثروتها من بعدها إلى ستيلا.
- أحست ستيلا بخيبة الأمل فقد ضيعت حب بيب
الصادق وكانت ضحية السيدة العجوز هافيشام التي حولتها لامرأة ذات قلب بارد لتنتقم من كل الرجال بسبب ذالك الرجل الذي غدر بها وتركها في يوم عُرسها.


ليست هناك تعليقات
عزيزي الزائر .... إذا أعجبك الموضوع لا تبخل علينا بمشاركته عبر أزرار المشاركة الموجودة بالأسفل، ولا تنس أن تترك لنا تعليقا لتبين لنا انطباعك عن الموضوع ومدى استفادتك منه.