احدث المواضيع

آخر الأخبار

معالم الشريعة لطلبة الدراسات العُليا بمعهد الدراسات الإسلامية

 معالم الشريعة

(تاريخ القرآن الكريم ولغته) 

علامات الوقف في المصحف الشريف

يحتوي هذا المقال على ملخص الفصل الثاني مادة معالم الشريعة لطلبة الفرقة الثانية بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية وأهم ما ورد في الفصل الثاني هو:

  1. مراحل جمع القرآن وتدوينه
  2. مرسوم المصاحف العثمانية
  3. الإختلاف في عدد السور
  4. الأحرف التي اختلفت فيها المصاحف
  5. نقط المصحف وضبطه
  6. أسباب الوقف وأنواعه وعلاماته


لمراجعة الفصل الأول اضغط هنا ↓↓

ملخص مادة معالم الشريعة
 
 

مراحل جمع القرآن وتدوينه

  • لفظ الجمع في اللغة مصدرًا يدل على ضم الأشياء إلى بعضها البعض بغرض الحصول عليها مجتمعة، أي تجميع وتأليف الشيئ المُفرق وجعله في مكانٍ واحد، كقولنا فلان جمع القرآن، أي حفظه.

الشُبهة

  • قِيلَ بأن جمع القرآن وكتابته تأخر في عهد الخليفة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) ويبررون قولهم بأن نزول القرآن لم يكن قد اكتمل، وعندما جُمع في عهد الخليفة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) لم يوثق توثيقًا كافيًا ولذلك جُمع مرة أخرى في عهد الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) . وقد قيل أيضا بأن ما كُتب في عهد الخليفة عثمان  (رضي الله عنه) وقع فيه خلاف كبير فأدخل فيه بعض الإضافات مثل النقط والضبط والترقيم.


الرد على هذه الشُبهات

أولًا يجب معرفة أن جمع القرآن له معنيان:

المعنى الأول:

وهو حفظ القرآن الكريم كاملًا في الصدور

المعنى الثاني:

كتابته وتدوينه في السطور.
 

  • وهذان الأمران حدثا في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، أي أن القرآن الكريم كان قد حُفظ في صدر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، وَدَونهُ كتبة الوحي كاملًا في السطور، إلا أنه كان مُفرقا عند الكتبة والصحابة ولم يُجمع في مصحفٍ واحد، أو في مكان واحد.

 

ما هي مراحل كتابة القرآن وتدوينه؟

  • مرت كتابته وتدوينه بثلاث مراحل
  • المرحلة الأولى: ما كتبه كتبة الوحي في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
  • المرحلة الثانية: ما كُتب في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق الصديق
  • المرحلة الثالثة: ما كُتب في عهد الخليفة الثالث عُثمان بن عفان.


المرحلة الأولى

  • ما كتبه كتبة الوحي في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) حيث كان نزول القرآن على النبي (صلى الله عليه وسلم) مفرقًا، والحكمة من نزول القرآن الكريم منجمًا ومفرقًا هو تثبيت فؤاد النبي (صلى الله عليه وسلم) والتخفيف على الأمة في تلقيها القرآن والتخلي عن المحرمات شيئا فشيئا مثل شرب الخمر والميسر، ولو أن القرآن نزل جملة واحدة وأمرهم بالإقلاع عن ذلك ذلك كله جملة واحدة لرفضوا، ومن هنا جاء التخفيف والتدرج حتى في الأحكام لتحريم الموبقات، مثل: تحريم الخمر على أربعة مراحل، والتدرج في الصيام إلى أربع مراحل، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يردد كل ما يُلقيه عليه سيدنا جبريل (عليه السلام) حتى لا يتفلت منه شيئ.
  • " لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فأتبع قرآنهوبعد نزول الآية كان يصمت إلى حين انتهاء الوحي من تلقينه ثم يستدعي الكتبة من الصحابة ليكتبوا ما نُزل عليه، فكانوا يكتبونه على الجلد، وعلى جريد النخل وعلى عظام الأكتاف والأضلاع ونحوها من أجل تسجيل  كلام الله سبحانه وتعالى، وتوثيقه وضبطه، فكانوا يتلقونه منه ويحفظونه على قدر طاقاتهم فمنهم من حفظ  بعضه ومنهم من حفظه كاملا وجمعه في قلبه.


من هم أشهر كُتاب الوحي؟

ومن أشهر كُتاب الوحي الخلفاء الراشدون

 الأربعة وهم:

أبو بكر الصديق

عمر بن الخطاب

عثمان بن عفان

علي بن أبي طالب وغيرهم

 مثل:

حنظلة بن الربيع

أبي بن كعب

زيد بن ثابت

عبد الله بن مسعود

عبد الله بن عمر

معاذ بن جبل

أبي هريرة

عبد الله بن السائب

وغيرهم.

  • حيث كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأمرهم أن يضعوا المكتوب في مواضعه من الآيات والسور، ولم يُترك شيئ من القرآن في حياته (صلى الله عليه وسلم) دون أن يُكتب، وبذلك يكون القرآن قد جمع في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى، لكن المكتوب بقي غالبا مفرقا في أماكن مختلفة عند الكتبة .

  • وكان سيدنا جبريل (عليه السلام) ينزل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ليعرض عليه القرآن الكريم كل سنة في شهر رمضان المبارك.
  • روى البخاري عن بن عباس قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن.
  • وقد عُرض على النبي مرتين في آخر سنة من حياته، ولما تُوفي النبي (صلى الله عليه وسلم) كان القرآن الكريم مجموعا في قلوب الصحابة (رضوان الله عليهم) ومحفوظًا في صدورهم.


 

المرحلة الثانية

ما كُتب في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق

  • من أشد الأحداث وأصعبها التي مرت بالمسلمين كانت وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأحس الناس بالفراغ الكبير من بعده، وبدأت في الأفق بوادر الإنشقاق ولكن في الأفق بودار الانشقاق ولكن سرعان ما انتهى الأمر بتولية أبو بكر الصديق الخلافة من بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) ومبايعة الناس له وحسم الخلاف.
  • وبعد أن انتهى أمر الخلافة بتولية أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) حتى فوجئ بانشقاقات كبيرة في أنحاء الجزيرة العربية، فمن الناس من ارتد عن الإسلام ومنهم من منع الزكاة، ومنهم من ادعى النبوة وتبعه قومه مثل: مسيلمة الكذاب.

  • وكان رأي الخليفة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) أن يقاتلهم جميعًا وعدم التفريق بين من ارتد عن الإسلام ومانعي الزكاة، وعاب ولام على من يرى أن يترك أمر مانعي الزكاة إلى حين ومنهم عمر بن الخطاب، وقال له قولته المشهورة متعجبًا من أن يكون عمر جبارًا في الجاهلية خوارًا في الإسلام، ثم أعد العدة  لمحاربتهم، وهي من أعنف حروبه وأشدها على المسلمين حروب الردة. ومن كثرة المعارك والحروب والتي كان يشارك فيها حفظة القرآن من الصحابة معارك الردة ومعارك مانعي الزكاة ومدعي النبوة حيث استشهد منهم عدد كبير من المسلمين قرابة 450 صحابيا من الحفظة في حروب الردة مع مسيلمة الكذاب.
 

من هو صاحب فكرة جمع القرآن الكريم؟

 صاحب فكرة جمع القرآن

  • عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كان صاحب فكرة جمع القرآن الكريم، حيث طلب من أبي بكر (رضي الله عنه) أن يأمر بجمع القرآن جمعًا كتابيًا خشية أن يشيع منه شيئ بموت الحفظة، تردد أبو بكر في البداية، ثم شرح الله صدره وارسل إلى زيد بن ثابت (رضي الله عنه)، وهو أشهر كتبة الوحي فقام زيد بمعاونة الرجال الحفظة العدول من كتبة الوحي منهم عمر بن الخطاب، وأُبي بن كعب وآخرون معتمدين على مصدرين:
  1. ما كُتب بإملاء النبي (صلى الله عليه وسلم) وأمامه وبإملائه
  2. ما هو محفوظ في صدور الصحابة.
  • قام زيد بن ثابت ومن معه بمهمة الجمع وفق منهج دقيق وأُعلن في الناس بأمرٍ من أبي بكر أن من كتب شيئًا من القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فليأت به إلى المسجد النبوي (مقر اللجنة) وبدأت عملية الجمع وفقًا للضوابط الموضوعة وهي كالتالي:
  1. أن يكون مكتوبًا في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم). 
  2. ان يكون من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن.
  3. أن يشهد له شاهدان من الصحابة الحفظة العدول.


ما هي مزايا جمع المصحف الشريف؟

من مزايا جمع المصحف

  1. كتابة القرآن وتوثيقه ليكون مرجع رسمي عند الحاجة إليه
  2. زوال الخوف من ضياع القرآن بموت الحفظة
  3. جمعه وحفظه في مكان واحد بعد أن كان مفرقا عند الكتبة وبعد الجمع تم وضع الصحف عند أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، ولم يكن أبدًا هدفه القضاء على المصاحف التي كتبها الصحابة لأنفسهم 

  • ويعد هذا العمل من أعظم أعمال الخليفة الأول أبي بكر الصديق  (رضي الله عنه)
  •  وبعد وفاته وضعت عند عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ثم عند حفصة بنت عمر (رضي الله عنهما)  بعد وفاة أبيها، وبقيت عندها حتى طلبها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ونسخت منها المصاحف العثمانية ثم أُعيدت إليها.


  • ولقد بقيت تلك المصاحف عند السيدة حفصة (رضي الله عنها) إلى أن أصبح مروان بن الحكم واليًا على المدينة في عهد الخليفة عثمان بن عفان فطلبها منها ورفضت، فلما تُوفيت وحضر جنازتها طلب الصحف من أخيها عبد الله بن عمر فأعطاه إياها وأمر بإحراقها خشية أن تكون سببًا في أي  خلاف حول القرآن.



المرحلة الثالثة

  • ما كُتب في عهد الخليفة الثالث عُثمان بن عفان 
  • وكان سبب الجمع هو تفرق المسلمين في الأقطار العربية، واختلاط بعضهم البعض فقد كان كل واحد منهم يقرأ بالحرف الذي تعلمه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مما أدى إلى إختلافهم في القراءة، فكان أهل الشام يقرءون بقراءة أُبي بن كعب، وأهل العراق يقرءون بقراءة بن مسعود، ووصل الأمر إلى أن كفر بعضهم البعض، وسب الأخ أخاه وتفرقوا عن بعض. 


صاحب فكرة الجمع

  • كان حذيفة بن اليمان على رأس أهل المدائن من أعمال العراق، فغضب لذلك وقام فيهم خطيبًا ليحذرهم من الفتنة والخلاف، ثم جاء إلى المدينة وطلب من الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) أن يدرك الأمة قبل أن تختلف في كتابها، جمع عثمان (رضي الله عنه) أهل الرأي من الصحابة واستشارهم في أن يجمع الأمة على مصحف واحد فوافقوا.


منهج اللجنة في نسخ المصحف الجامع

  1. الاعتماد على عمل اللجنة الأولى (أبي بكر الصديق)
  2. لا يكتب ما لا يثبت أنه قرآن كالشرح والإيضاح
  3. كتابة الكلمات القرآنية بدون تنقيط ولا تشكيل
  4. يلتزم بترتيب السور والآيات كما ورد في مصحف  أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)
  5. عند الاختلاف في كتابة أي كلمة تُكتب بما يوافق كتابة قريش وبعد الفراغ من الكتابة يُراجعه زيد بن ثابت ثم الخليفة عثمان (رضي الله عنهما) تأكيدًا على سلامة النص.


  • أرسل عثمان إلى حفصة (رضي الله عنهما) أن ترسل إليه النسخة التي كُتبت في عهد الخليفة الأول أبو بكر (رضي الله عنه) فأرسلتها إليه، ثم دعا زيد بن ثابت واختار له ثلاثة كتبة من قريش هم:
  1. عبد الله بن الزبير
  2.  سعيد بن العاص
  3. عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
  • وكلفهم بكتابة نسخ من القرآن الكريم لترسل إلى الأمصار، وأعلمهم بأنهم إذا اختلفوا في شيئ من كتابة القرآن كتبوه كما تكتب قريش، لأن القرآن نزل بلسانهم.
  • فقاموا المكلفون بعملهم ونسخوا من صحف أبي بكر الصديق  (رضي الله عنه) نسخًا اختلفوا في عددها ما بين أربع أو خمس أو ست أو سبع، وبعد الفراغ من الكتابة وفقا للضوابط الموضوعة راجعه زيد بن ثابت ومن بعده عثمان بن عفان (رضي الله عنهما) تأكيدا على سلامة النص من أي تحريف أو تبديل.

  • ثم أمر الخليفة عثمان أن توزع على الأمصار فأرسل مصحفًا إلى مكة واستبقى مصحفً في المدينة، وأرسل إلى الكوفة والبصرة والشام واليمن والبحرين، وأرسل مع كل مصحف قارئًا حافظا ضابطا عدلا وأمر أن يحرق ما سوى ذلك من المصاحف والصحف، وكما تلقى المسلمون من قبل عمل أبي بكر الصديق  (رضي الله عنه) بالقبول الحسن، تلقوا عمل عثمان بن عفان  (رضي الله عنه) أيضا بالتقدير والاستحسان، وصارت القراءة وفقا لتلك المصاحف هي القراءة الصحيحة والتى  اجتمع عليها الأمة، وأصبحت شرطا من شروط كتابة القرآن الكريم وتلاوته.

  • وإلى هنا ننتهي إلى التأكيد بأن جمع القرآن الكريم وتدوينه مر  بثلاث مراحل كما أشارنا، فالكتابة في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) كانت لتدوين ألفاظ الوحي حتى لا تُنسى، وفي عهد أبي بكر (رضي الله عنه) كانت خشية على القرآن الكريم من ضياع شيئ منه بسبب موت الحفظة في الحروب والمعارك التي كان يخوضها لمحاربة المرتدة ومانعي الزكاة، وأما في عهد عثمان بن عفان (رضي الله عنه) فكانت من أجل توحيد الأمة، وجمعها على مصحفٍ واحد خشية الفتنة بسبب تفرق الرأي والخلاف.



مرسوم المصاحف العثمانية

  • اهتم العلماء برسم المصحف العثماني بهدف الوصول إلى المصادر الأولى للقرآن الكريم في عهدي أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما وحتى ظهور المصاحف المطبوعة، وقد أقبلت الأمة على قبول هجاء الرسم العثماني وتلقاه الخلف بالرضا والقبول من السلف، وقد سُمي بالرسم العثماني نسبة لسيدنا عثمان بن عفان.
 

الإختلاف في عدد السور

  • عدد سور المصحف العثماني 114 سورة وهناك من خالف ذلك وعدها 113 سورة، فقد عد سورتي الأنفال والتوبة كسورة واحدة، ومنهم من خالف وعد 112 سورة ولم يثبت المعوذتين، ومنهم أيضا من خالف ذلك فعدها 115 سورة حيث أثبت سورتين منسوختين.

 

الأحرف التي اختلفت فيها المصاحف

  • اختلفت المصاحف العثمانية في مجموعة من الألفاظ التي لا يمكن كتابتها على صورة واحدة 
  • مثل: (وقالوا اتخذ الله ولدا) كُتبت (قالوا اتخذ الله ولدا) بدون الواو.

  • ومثل: (ووصى بها إبراهيم بنيه) كُتبت (وأوصى بها)

  • ومثل: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) كُتبت (سارعوا) بدون واو.
 
 

نقط المصحف وضبطه

  • كُتبت المصاحف في عهد الخليفة عثمان بدون تنقيط أو  تشكيل أو ترقيم للآيات، وعندما انتشرت الفتوحات الإسلامية ودخل الأعاجم في دين الله ظهر فيهم اللحن، ففكر العلماء في نقط المصحف.
  • قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بتحوير نقط الإعراب الذي وضعه أبو الأسود الدؤلي، والذي كان يضع نقطة بدل الفتح .

من أهم علامات الضبط التي زيدت على الرسم العثماني

  1. الحروف الصغيرة التي تُكتب في وسط الحروف الكبيرة
  2. الحركات وعلامات التشكيل
  3. الدائرة المفتوحة الوسط فوق حرف العلة والتي تدل على  زيادة ذلك الحرف فلا يُنطق به وصلاً ولا وقفاً
  4. الدائرة المستطيلة المفتوحة فوق الألف التي بعدها متحرك وتدل على زيادة هذه الألف حال الوصل لا الوقف.
 

من أسباب الوقف وأنواعه وعلاماته

من أسباب الوقف

إنقطاع النفس

مُراعاة معنى معين

إظهار العواطف والإنفعالات


أنواع الوقف وعلاماته

  1. الوقف اللازم وعلامته الميم الأفقية نهاية الكلمة الموقوف عليها
  2. الوقوف الممنوع وعلامته (لا)
  3. الوقوف الجائز على مستوى الطرفين، أي وقفت عندها أم لم تقف وعلامته (ج).
  4. علامات تعانق الوقف وهي ثلاثة نقاط مكررة في  موضعين، بحيث إذا وقفت على أحد الموضعين لا تقف على الآخر.
 
  • وإلى هنا انتهى تلخيص الفصل الثاني وانتظرونا في تلخيص الفصل الثالث تابعونا ليصلكم كل جديد وشارك المقال لتعم الفائدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


 
 
 

 
 
 

ليست هناك تعليقات

عزيزي الزائر .... إذا أعجبك الموضوع لا تبخل علينا بمشاركته عبر أزرار المشاركة الموجودة بالأسفل، ولا تنس أن تترك لنا تعليقا لتبين لنا انطباعك عن الموضوع ومدى استفادتك منه.