احدث المواضيع

آخر الأخبار

الدعاء الناصري للإمام ابن ناصر الدرعي من التراث المغربي

 قصيدة الدعاء الناصري

ما هو الدعاء الناصري؟

الدعاء الناصري

من هو صاحب الدعاء الناصري؟

صاحب الدعاء الناصري (صاحب التوسل) هو مولانا الإمام الفقيه الصوفي أبو عبد الله محمد بن محمد بن الحسين بن ناصر والمشهور باسم ابن ناصر الدرعي، عالما مغربيا سُنيا من أعلام المذهب المالكي، وينتمي إلى قبيلة "بني درع المغربية"، وُلد عام 1011 هجريا (1602 ميلاديا) في بيت علم وورع وزهد، وتُوفي عام 1085 هجريا (1674م)، ومن أشهر صوفية عصره وأبرزهم، والدعاء الناصري هو توسل يُنسب إليه، وهو دُعاء صوفي يتميز بلغة فصيحة وروحانية عالية تمس القلوب، والدعاء خالص لله سبحانه وتعالى ولا وسيلة فيه لبشر، فالتوسل هنا بذات الله وأسمائه الحسنى، والتوسل بالنبي وبمكانته عند الله، وذكر الأولياء والصالحين كوسيلة للتقرب والتضرع إلى الله، لطلب العفو والمغفرة والنجاة من الشدائد وتيسير الأمور.


ما الفرق بين الدعاء المأثور والدعاء الصحيح؟

الدعاء المأثور: هو ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم، أو هو ما ورد عن النبي أو الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، أما الدعاء الصحيح: ما وافق الأصول الشرعية في معناه ولفظه وإن لم يكم مُسندا، أما عن صحة كلمات توسل الإمام ابن ناصر الدرعي أو ما يُسمى بالدعاء الناصري فينتمي للنوع الثاني (الدعاء الصحيح) فمفرداته ما هي إلا نفحات إلهية، تُحفة أدبية بليغة ومن أروع ما يتوجه بها العبد لربه، فهي جامعة لكل ما يخطر ببال العبد المتضرع الراجي عفو الله عنه، ولا خلاف على الدعاء به علما بأنه غير مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له أصل في السنة، وهذا لا ينفي ضعف الدعاء الناصري، حيث يُشترط في الدعاء أن يوافق للكتاب والسنة، أي لا يحتوي على مخالفة عقائدية أو شرعية وخلوه من البدع، والدعاء الناصري الذي بين أيدينا يستوفي هذه الشروط كونه من المناجات، ويتفق مع الآية الكريمة" ادعُونِي أَستَجِب لَكُم"، فالدعاء الناصري بإذن الله مقبول مُحتوى وسيرة.


ما هي كلمات الدعاء الناصري؟

يا من إلى رحمته المفر



يـا مَــنْ إِلـَى رَحْـمـتِـهِ الْمـفَـرُّ

وَمَـنْ إِلَـيْـهِ يَـلْجَـأُ المُضْطَرُّ


وَ يَـا قَـرِيـبَ الْعَـفْوِ يَـا مَـوْلاَهُ

وَيَا مُغِـيـثَ كُـلِّ مَـنْ دَعَاهُ


بِـكَ اسْتَغَثْنَا يَامُغِيثَ الضُّعَفَا

فَحَسْبُنَا يَـا رَبِّ أَنْتَ وَكَفَى


فَـلاَ أَجَـلَّ مِـنْ عَظِيـمِ قُدْرَتِـك

وَلاَ أَعَـزَّ مِنْ عَـزِيزِ سَطْوَتِك


لِعِـزِّ مُـلْـكِـكَ الْمُلُـوكُ تَـخْـضَعُ

تَخْفِضُ قَدْرَ مَنْ تَشَا وَتَرْفَعُ


وَالْأَمْـــرُ كُـلُّــــهُ إِلَــيْـــكَ رَدُّهُ

 وَبـِيَـدَيْـــكَ حَـــلُّـهُ وَعَـــقْــدُهُ


وَقَــدْ رَفَـعْــنَا أَمْـرَنَـا إِلَــيْــكَ

وَقَـدْ شَـكَـوْنَا ضَعْـفَـنَا عَلَيْكَ


فَارْحَمْنَا يَامَنْ لاَّ يَزَالُ عَالِماً

بِضَعْـفِـنَا وَ لاَ يَـزَالُ رَاحِـمـاً 


أُنْـظُرْ إِلَى مَـا مَسَّـنَا مِنَ الْـوَرَى

فَحَالُنَـا مِـنْ بَـيْنِهِمْ كَمَا تَرَ


قَـــدْ قَــلَّ جَـمْـعُنَــا وَ قَـلَّ وَفْـرُنَـا

وَانْحَطَّ مَا بَيْنَ الْجُمُوعِ قَدْرُنَا


وَ اسْـتَضْعَـفُـونَا شَــوْكَةً وَشِــدَّة

وَ اسْتَـنْقَصُونـَا عُـدَّةً وَ عِــدَّ


فَــنَحْـنُ يَا مَـــنْ مُلْكُـهُ لاَ يُسْـلَبُ

لُذْنَـا بِجَاهِـكَ الَّذِي لاَ يُـغْلَــب


إِلَيْــكَ يَا غَــوْثَ الْفَـقِـيــرِ نَسْـتَنِدْ

عَلَيْكَ يَا كَهْفَ الضَّعِيفِ نَعْتَمِدْ


أَنْتَ الَّذِي نَدْعُو لِكَشْفِ الْغَمَرَاتْ

أَنْتَ الَّذِي نَرْجُو لِدَفْعِ الْحَسَرَاتْ


أَنـْتَ الْعِـنَـايَةُ الَّتِـي لاَ نَـرْتَـجِـي

حِمَايَـةً مِـــنْ غَيـْرِ بَابِـهَا تَجِـي


أَنـْتَ الَّذِي نَسْـعَى بِبَابِ فَضْلـِه

أَكْرَمُ مَـنْ أَغْنَـى بِفَـيْضِ نَيْـلِـــهِ


أَنْــتَ الّـَذِي تَهْـدِي إِذَا ضَلَـلْنَـا

أَنْتَ الَّذِي تَعْـفُـــو إذَا زَلَلـْنَــــــا


وَسِـعْـتَ كَـلَّ مَــا خَـلَـقْـتَ عِلْمـــاً

وَ رَأْفَــةً وَ رَحْــمَـــةً وَ حِـــلْـمـــاً


وَ لَـيـْسَ مِنَّا فِـي الْوُجُـودِ أَحْـقَـرُ

وَ لاَ لِمَـــا عِـنْـــدَكَ مِـنَّـــا أَفْــقَـــرُ


يَـا وَاسِعَ الْإِحَسَانِ يَـا مَنْ خَيْرُهُ

عَــمَّ الــْوَرَى وَ لاَ يُنَـادَى غَيْــرُهُ


يَــا مُـنْـقِـذَ الْغَـرْقَـى وَ يَـا حَـنَـانُ

يَـا مُنْجِيَ الْهَلْـكَى وَ يَـا مَنَّـانُ


ضَاقَ النِّطَاقُ يَا سَمِيعُ يَا مُجِيبْ

عَـزَّ الـدَّوَاءُ يَـا سَـرِيعُ يَا قَرِيــبْ


وَ قَـــدْ مَــدَدْنَـــا رَبَّــنَـــا الأَكُــفَّ

وَ مِـنْـكَ رَبَّـنَا رَجَــوْنَــا الـلُّطْـفَ


فَـــالْـطُـفْ بِنَــا فِيمَـا بِـهِ قَضَـيْتَ

وَ رَضِّـنَــا بِـمَـــا بِــــهِ رَضِـيـــتَ


وَأَبْــدِلْ الـلَّــهُــمَّ حَــــالَ الْعُسْـــرِ

بِالْيُسْـرِ وَ امْدُدْنَا بِرِيحِ النَّصْرِ


وَاجْـعَــلْ لَّنَــا عَلَـى الْبُغَاةِ الْغَلَـبَة

وَاقْصُرْ أَذَى الشَّرِّ عَلَى مَنْ طَلَبَه


وَ اقـهَـرْ عِـدَانَا يَــا عَـزِيزُ قَهْرَا

يَفْصِـمُ حَبْلَهُمْ وِيُصْمِـي الظَّهْرَا


وَاعْكِسْ مُرَادَهُمْ وَخَيِّبْ سَعْيَهُمْ

وَ اهْـزِمْ جُيُوشَهُمْ وَأَفْسِـدْ رَأْيَهُمْ


وَ عَـجِّـلْ الـلَّهُـمَّ فِيـهِـمْ نِقْـمَتَـكْ

فَـــإِنَّهُـمْ لاَ يُـعْـجِــزُونَ قُـدْرَتَــــكْ


يَـا رَبِّ يَـا رَبِّ بِحَبْـلِ عِصْـمَتِكْ

قَــدْ اعْتَـصَمْنَـا وَ بِعِــزِّ نُصْرَتِــك


فَـكُــنْ لَـنَـا وَ لاَ تَكُـنْ عَـلَيْـنَـــا

وَ لاَ تَــكِــلْـنَـــــا طَــرْفَــةً إِلـَيْـنَــــا


فَــمَــا أَطَـقْــنَـا قُـــوَّةً لِلـدَّفْــعِ

وَ لاَ اسْــتَطَـعْنَــا حِيلَـــةً لِلنَّـفْــعِ


وَمَا قَصَـدْنَا غَيْرَ بَابِكَ الْكَرِيمْ

وَمَا رَجَـوْنَا غَيْرَ فَضْلِكَ الْعَمِيـــمْ


فَمَا رَجَتْ مِـنْ خَيْرِكَ الظُّنُونُ

بِـنَفْــسِ مَـــا تَقُـولُ كُـنْ يَكُـــــونُ


يَـا رَبِّ يَـا رَبِّ بِــكَ التَّـوَصُّـلُ

لِمَـــا لَـدَيْــــكَ وَ بِـــكَ التَّـوَسُّــــــلُ


يَـــا رَبِّ أَنْـــتَ رُكْنُـنَـــــا الـرَّفِـيـعُ

يَـا رَبِ أَنْــتَ حِـصْـنُنَــا الْمَنِـيـــعُ


يَـــا رَبِّ يَـــا رَبِّ أَنِلْنَــــا الْأَمْـنـَــا

إِذَا ارْتَــحَـلْـنَـــا وَإِذَا أَقَــمْنَــــــــا


يَــا رَبِّ وَ احْفَظْ زَرْعَنَا وَضَرْعَنَـــا

وَاحْفَـظْ تِجَـارَنَـا وَ وَفِّــرْ جَمْعَنَا


وَ اجْعَـــلْ بِلاَدَنَـــا بِــلاَدَ الدِّيـــنِ

وَ رَاحَـةَ الْمُحْتَـــــاجِ وَ الْمِسْــكِينِ


وَ اجْعَـلْ لَهَـا بَيْنَ الْبِلاَدِ صَــــوْلَة

وَ حُـرْمَــةً وَ مَنْعَــــةً وَ دَوْلَــــــــة


وَ اجْعَلْ مِنَ السِّرِّ الْمَصُونِ عِزَّهَا

وَاجْعَلْ مِنَ السِّتْرِ الْجَمِيلِ حِرْزَهَا


وَ اجْعَـلْ بِصَـاد وَ بِقَافِ وَ بِنُونْ

أَلْفَ حِجَابِ مِنْ وَرَائِهَــا يَكُـــونْ


بِجَـــاهِ نُــــورِ وَجْهِـــكَ الْكَرِيـــمِ

وَ جَــــاهِ سِـــرِّ مُلْكِــكَ الْعَظِيـــــمِ


وَ جَـــــــــــاهِ لاَ إِلـــــــَهَ إِلاَّ اللهُ

وَجَـاهِ خَيـْــــرِ الْخَلــْقِ يَـا رَبَّــــاهُ


وَ جَــاهِ مَـا بِهِ دَعَــاكَ الْأَنْبِيَـاء

وَ جَـــاهِ مَـــا بِـــهِ دَعَــاكَ الْأَوْلِيَاء


وَ جَــاهِ قـَدْرِ الْقُطْـبِ وَالْأَوْتَــادِ

وَ جَـاهِ حَـــالِ الْجَـــرْسِ وَالْأَفْـرَادِ


وَ جَــاهِ الْأَخْيَارِ وَجَاهِ النُّجَبَـــا

وَ جَاهِ الْأَبْـــــدَالِ وَجَــاهِ النُّقَبَــــا


وَ جَــــاهِ كُــلِّ عَابِــدِ وَذَاكِـــــرْ

وَ جَـــاهِ كُــــلِّ حَــــامِــدِ وَشَــاكِــرْ


وَ جَــاهِ كُـلِّ مَــنْ رَفَعـْتَ قَـدْرَهُ

مِمَّــنْ سَتَــــرْتَ أَوْ نَشَــــرْتَ ذِكْرَهُ


وَ جَــاهِ آيَـاتِ الْكِتَـابِ الْمُحْكَمِ

وَ جَــاهِ الاِسْــــمِ الْأَعْظَــمِ الْمُعَظَّـمِ


يَـــا رَبِّ يَـــا رَبِّ وَقـَفْنَـــا فُقَرَا

بَيْــنَ يَــدَيْـــكَ ضُعَــفَـــاءَ حُقَـــــرَا


وَ قَـدْ دَعَوْنَاكَ دُعَـاءَ مَنْ دَعَـــا

رَبــاً كَرِيمــــاً لاَ يَـــرُدُّ مَــنْ سَعَــى


فَاقْبَلْ دُعَاءَنَا بِمَحْضِ الْفَضْلِ

قَبُـولَ مَـــنْ أَلْـغَــى حِسَــابَ عَــدْلِ


وَ امْنُـنْ عَلَيْنَــــــا مِنّـَـةَ الْكَرِيــمِ

وَ اعْطِــفْ عَلَيْنَـا عَطْفَـــةَ الْحَلِيـــمِ


وَ انْشُـرْ عَلَيْنَا يَــا رَحِيمُ رَحْمَتَكْ

وَ ابْسُــطْ عَلَيْنَـا يَا كَرِيمُ نِـعْـمَـتَـكْ


وَ خِرْلَنَـــا فِـي سَائــــــِرِ الْأَقْوَالِ

وَ اخْتَرْ لَنَـا فِـي سَـــائِـرِ الْأَفْعَــالِ


يَــا رَبِّ وَ اجْعَـلْ دَأْبَنَــا التَّمَسُّكَا

بِالسُّـنَّـــةِ الْغَــــــرَّاءِ وَ التَّنَسُّـكَــا


وَ احْصُــرْ لَنَا أَغْرَضَنَــا الْمُخْتَلِفَةْ

فِيـكَ وِعَرِّفْنَـــــا تَمَـــــــامَ الْمَعْرِفَــةْ


وَ اجْمَـعْ لَنَا مَــا بَيْنَ عِلْمِ وَعَمَــلْ

وَ اصْرِفْ إِلَى دَارِ الْبَقَا مِنَّا الْأَمَلْ


وَ انْهَـجْ بِنَا يَٰـــا رَبِّ نَهْجَ السُّعَدَا

وَ اخْتِمْ لَنَا يَا رَبِّ خَتـْمَ الشُّهَـــدَا


وَ اجْعَلْ بَنِينَـــا فُضَــلاَءَ صُلَحَـا

وَ عُلَمَــــاءَ عَــامِلِيـــــنَ نُصَحَــــا


وَ أَصْلِــحِ اللَّهُـمَّ حَـــــالَ الْأَهْـلِ

وَ يَسِّــرِ اللَّهُمَّ جَمْــــــعَ الشَّمْـــلِ


يَــــا رَبِّ وَ افْتَـــــــحْ فَتْحَكَ الْمُبِـــــينَ

لِمَــــــنْ تَوَلَّـــى وَ أَعَـــــــــزَّ الدِّينَ


وَ انْصُرْهُ يَـا ذَا الطَّوْلِ وَانْصُرْ حِزْبَهُ

وَ امْلَأ بِمَــــا يُرْضِيـكَ عَنْـهُ قَلْبَهُ


يَـــا رَبِّ وَ انْصُــرْ دِينَنَـــــا الْمُحَمَّدِي

وَ اجْعَـــلْ خِتَــامَ عِزِّهِ كَمـا بُدِي


وَ احْفِظْهُ يَـــا رَبِّ بِحِـفْـظِ الْعُلَمَــــــا

وَ ارْفَعْ مَنَــارَ نـُورِهِ إِلَـى السَّمَا


وَ اعْفُ وَ عَافِ وَ اكْفِ وَ اغْفِرْ ذَنْبَنَا

وَ ذَنْـبَ كُـــلِّ مُسْلِــمِ يَا رَبَّـنَـــــا


وَ صَـــلِّ يَـــا رَبِّ عَلـَى الْـمُخْتَــــــارِ

صَلاَتَـــــكَ الْكَـامِلَةَ الْمِقْـــــــــدَارِ


صَلاَتَـــــــــكَ الَّتِــــي تَفِـــــي بِأَمْرِهِ

كَمَـا يَلَيــــــقُ بِارْتِفَــاعِ قَـــــدْرِهِ


ثُـــمَّ عَلَـــى الْآلِ الْكِــــــرَامِ وَ عَلَـــى

أَصْحَـابِهِ الْغُــــــرِّ وَمــَنْ لَهُمْ تَلاَ


وَ الْحَمْــــــدُ للهِ الَّـــــــــذِي بِـــحَمْدِهِ

يَبْلُــغُ ذُو الْقَصْدِ تَمَـــامَ قَصْــدِهِ.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ نَبِيٍّ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ مَلَكٍ وَوَلِيٍّ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ عَالِمٍ وَتَقِيٍّ.

هناك تعليقان (2):

  1. بارك الله في حضرتك
    بصراحة الموضوع جميل وشيق وربنا يزيدك من العلم والبركة من حيث لا تحتسب.

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا وأشكرك على متابعتي

    ردحذف

عزيزي الزائر .... إذا أعجبك الموضوع لا تبخل علينا بمشاركته عبر أزرار المشاركة الموجودة بالأسفل، ولا تنس أن تترك لنا تعليقا لتبين لنا انطباعك عن الموضوع ومدى استفادتك منه.